التعليم و التعلم

يُشجع اسلوب التعليم المُتكامل الطلاب على رؤية الترابط والعلاقات المتبادلة بين مجالات المناهج التعليمية. فبدلاً من التركيز على التعليم في مجالات المناهج المنعزلة، يتيح هذا البرنامج للطلاب تطوير مهارات جديدة أثناء دراستهم للموضوعات المرتبطة بهم. فالأطفال عندما يلعبون يواجهون مجموعة من الفرص للاستكشاف والتخيل والتحقيق والمشاركة في تجارب هادفة وذات مغزى. ومن هُنا، يفهم الأطفال عالمهم من خلال التجارب القائمة على اللعب وهم يتفاعلون مع الآخرين ومع البيئة المحيطة بهم.

وتشمل فوائد التعليم المُتكامل ما يلي:

• توفر البرامج المُتكاملة فرصًا للتعلُم القائم على الخبرات.
• يُمكن للطلاب استخدام خبراتهم السابقة من أجل التعلُم.
• تُوفر هذه البرامج مجموعة من الخبرات المشتركة كدعائم للتعلُم، مما يمنح كل طفل في الفصل المعرفة التي يستطيع أن يبني عليها فهمه.
• تتمحور الوحدات المُتكاملة حول الطفل، لذا فهي تُوفر فُرصًا للمشاركة عبر الثقافات.
• يُظهر الأطفال كفاءتهم في التعلُم بشكلٍ حقيقي بدلاً من الاعتماد على اختبار كتابي أو شفهي.

التربية الفنية

تدور موضوعات التربية الفنية في مرحلة رياض الأطفال حول اللعب والاستكشاف لأننا نُركز على النمو العقلي، ونُركز تركيزًا أساسيًا على الاستكشاف والتجربة والتفكير النقدي. لذا، فإن الفنون في أكاديمية ن ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالاكتشافات العلمية، حيث يستكشف طلابنا موادًا وأفكارًا ومشاعرًا جديدة، ويطرحون أسئلة هامة، مثل:

• كيف سيتغير أو يتفاعل هذا اللون عندما ….؟
• لماذا يحدث ذلك؟
• تُرى ماذا سيحدث إذا..؟

وتُساعد دروس التربية الفنية الطلاب على المخاطرة والحلم وتحويل الأفكار القديمة إلى أفكارٍ جديدةٍ، وتقديم ملاحظات نقدية وتوليد الأفكار والتواصل مع الآخرين.

ونقوم بتعريف الطلاب على مشاهير الفن والأعمال الفنية الشهيرة من جميع أنحاء العالم، حتى يتمكن الطلاب من استكشاف الفنون على مستوى أعمق. ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر دروسًا عن فنانين مثل هنري ماتيس وبابلو بيكاسو وجاكسون بولوك وجورجيا أو كيفي وغيرهم من المشاهير. كما يدرس الطلاب الفن من جميع أنحاء العالم مثل كهوف لاسكاكس والتاميرا والسوميناجاشي اليابانية وفن هويتشول المكسيكي.

 

ويقترب الطلاب من تحقيق أهدافهم من خلال مجموعة متنوعة من التجارب:

التربية البدنية

تتمحور التربية البدنية في مرحلة رياض الأطفال حول تطوير التنسيق والتحكم والقوة وخفة الحركة والتوازن. ونظرًا لأن الأطفال يطورون مهاراتٍ حركية أساسية في هذه المرحلة، فإنه يمكنهم الانشغال باللعب والألعاب الأكثر تنظيمًا أثناء تنقلهم بين المراحل العمرية (كالجري والقفز والرمي والاصطياد والرقص وكيفية التحرك والتدحرج والقفز).

وتُركز برامج النشاط البدني في مرحلة رياض الأطفال على تعريف الأطفال بالرياضات المنظمة، وتنمية مهاراتهم البدنية والاجتماعية وبناء الثقة لديهم وجعل الجميع ينطلقون في ممارسة الأنشطة، حيث ينصب تركيزنا على متعة اللعب والنشاط والمحاولة الجادة بدلاً من التركيز على الفوز والخسارة.